علي جمعة مف..........الديار المصرية

الدفعة الأولى : طعن ((على جمعة)) في الشيخ الألباني وابن العثيمين وما يسميهم بالوهابية

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل هذا المبتدع عن حكم العمل بالأحاديث الضعيفة .. فأجاب :
الأمة كلها عملت بالأحاديث الضعيفة ((لاحظوا الكذب)) ، الإمام البخاري ألَّف كتاب الأدب المفرد وشحنه بالضعيف ((قلت : ورده هذا يدل على جهله وأن بضاعته مزجاة في علم الحديث)) ، الأئمة الأربعة استدلت بالضعيف في كتبها وأحكامها ((لاحظوا التلبيس)) ، كل الأمة عملت بالضعيف ، لم يتخلف في ذلك أحد ، ولما الشيخ ناصر الدين طلع بهذه البدعة وقال أننا لا نعمل بالحديث الضعيف مطلقا ، قلنا له : من الذي سبقك بهذا ؟ قال خمسة : أبو شامة ، وأبو بكر بن العربي ، ومسلم ، والبخاري ، و... وابن حزم أو حد كده ، قلنا له : أما ابن حزم فقد شحن المحلى بالضعيف ، وأما البخاري فألف الأدب المفرد ، وأما أبو شامة ففي الباعث ما فيه ، وأما أبو بكر بن العربي ففي الإحكام ما فيه ، جايب الكلام ده منين ؟ قال : يعني ، مسلم يا عم ، قلت له : لما انت فاهم مسلم لوحده ، يعني واحد كده اسمه الإمام مسلم وبقية الأمة كلها عملت حاجة ، ولسة ؟ طب هو مسلم ده مافيهش ضعيف ؟ قال لي : لأ فيه ضعيف ، رواية مين ؟ أبو الزبير المكي عن جابر وأبو الزبير مدلس ، قلت له : يعني انت بتضعَّف مسلم وتسيب ... الله! طب ما هو فيه ضعيف أهو؟! خليك في عقيدتك انت ، فاتلخبط ، رحمه الله .... ((وهذا يدل على أن هذا الرجل كذاب حقير ، يلبس على العوام ويريد أن يظهر على كتف العلامة الألباني رحمه الله ، ويظهر للناس أن هذا الألباني إنما هو طفل رضيع لا يفقه شيء في علم الحديث وأنه قد أقام الحجة عليه ، قاتله الله))
ثم ناقشه أحد الجلوس ، فقال هذا الزائغ : هو (أي الشيخ الألباني) ردَّه مطلقا ، ورجع في 86 % من أحكامه .

ثم تكلم الشخص مرة أخرى فقال الزائغ : كل الحديث الضعيف كده ، إلا بقى أن يكون شديد الضعف موضوع ، ما هو الحديث الموضوع ده قسم لوحده ، ملناش دعوة بيه ، لكن كل الحاجات الجميلة ، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء أخرجه الطبراني بسند فيه نظر اللي قلناه على المنبر دلوقت ، إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه ، ضعيف ، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكالئ بالكالئ ، ضعيف ، كل قرض جر نفع فهو ربا أخرجه الحارث بن أسامة في مسنده ، ضعيف ، يا أخي ده ، الأمة يا أخي .. دي الأمة بتتفق عليها ، لا تجتمع أمتي على ضلالة ، ضعيف ، إيش هذا الـ ...
[ثم ناقشه المتحدث وكأنما يقول له أنهم إنما عملوا به في فضائل الأعمال فقط ، فقال له هذا المبتدع الضال] : لأ ، كمان عملوا بيه في الأحكام ، نعم ، وكتاب المعيار جمع للأئمة الأربعة ما استدلوا فيه بالضعيف على الأحكام ، لكن يشترط له شروط ((ولاحظوا هنا أنه ما صرح بهذه الشروط إلا بعد أن واجهه الشخص المتحدث)) ، يقول ابن حجر بشرط ألا يكون في الباب غيره ، طبعا ، هو ده فيه حاجة من أنواع الترجيحات إنّ ده أصح من ده وماشيين على كده علطول ، نمرة (2) ألا يخالف أصلا من أصول الدين ، نمرة (3) ألا يكون شديد الضعف في منتهى الوهانة ، نمرة (4) ألا ينسب في ذاته إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن كان كذلك ، نمرة (5) ألا .. إحنا قلنا كام واحدة ؟ قلنا أربعة ، أن يكون في فضائل الأعمال دون صرائح الأحكام ، فقالوا صرائح الأحكام يعني إيه ؟ قالوا : الدماء والفروج .. الدماء والفروج ، هذه يعني خمس حاجات ، لكن كدهه هلابونة كده ، أيّ كلامونة .

فقال له أحد الجلوس : والعقيدة ؟ فردَّ الزائغ : العقيدة عمل ، كسائر الأعمال لكن لا يفسق منكره ولا يبنى عليه من الأحكام ما تجعله غير مسلم أو تضعه في كذا ، لكن يستدل أيضا بالضعيف في مسائل أهوال يوم القيامة ، وفي مسائل صفة النار ، وفي مسائل صفة الجنة ، ولكن ما زال الحديث الضعيف قابلا للرد ((انظروا تقهقره وتناقضه)) ، متى ترده ؟ عندما يكذبه الواقع ، عندما تحتاج إلى غيره وأنت تدعو إلى الله ((انظروا تلاعبه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) ، عندما كذا وكذا ، تقول والله لأ ده حديث ضعيف ، ده جاب مشكلات ، لكن فيه فترة مايجبش المشكلات وماشي حلو ، وفيه فترة يجيب المشكلات فترده ، آدي الحديث الضعيف ، لكن ده لأ ، ده (أي الشيخ الألباني) أول ما يشوفه ضعيف يرميه ، ضعيف يرميه ، رمى لنا نص الدين ، ماحناش عارفين راسنا من رجلينا ... انتهى كلامه قبحه الله