أوراسكوم: إتمام صفقة بيع موبينيل لـفرانس تليكيوم بعد موافقة الجهات المعنية

أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام
والتكنولوجيا القابضة اليوم عن تفاؤلها بشأن صفقة بيع الشركة المصرية
لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" لشركة "فرانس تيليكوم"، والتي يتوقع أن
يتم تنفيذها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.



وقالت الشركة -في بيان 23/2/2012- إن الصفقة معلقة على توقيع مستندات نهائية
وموافقة كل من مجلسي إدارة الشركتين والحصول على الموافقات اللازمة من
الجهات المعنية، معربة عن رغبتها في تحديث معلومات مساهميها عن بعض تطورات
المناقشات مع "فرانس تيليكوم" حتى يتسنى لهم اتخاذ قرارات سديدة فيما يتعلق
بتصويتهم في اجتماع الجمعية العامة غير العادية المقرر عقده أول مارس
القادم.



وأشارت إلى أنها ستحصل على عائد بقيمة 6 مليارات جنيه مع الاحتفاظ بنسب 5
في المائة كمساهمة مباشرة في المصرية لخدمات المحمول، وذلك كجزء من عرض
شراء فرانس تيليكوم لأسهم موبينيل بسعر 5ر202 جنيه للسهم، لافتة إلى أنه من
المنتظر أن تظل أسهم المصرية لخدمات المحمول "موبينيل" مقيدة بالبورصة
المصرية.



وأكدت أنها تتفاوض حاليا مع "فرانس تيليكوم" على آلية لخيار البيع فيما
يتعلق بحصتها المتبقية في المصرية لخدمات المحمول "موبينيل"، وأنها تعمل
على تحقيق أفضل نتيجة لمصلحة مساهميها، وطالبت المستثمرين بتقييم أي قرار
استثماري في الشركة المصرية لخدمات المحمول "موبينيل" بعناية.



وأشارت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة إلى أن
مجلس إدارة الشركة سيقوم بتحليل بدائل لأفضل استخدام لحصيلة البيع بما في
ذلك توزيع أرباح استثنائية وإعادة شراء لأسهمها والاستخدامات الأخرى
الممكنة. وأكدت أنها ستظل محتفظة بحقوق التصويت (30 %) وتمثيل بمجلس
الإدارة كما هو الوضع الحالي بعد تمام الاكتتاب في عرض الشراء.



كما ستظل اوراسكوم للاتصالات شريك فرانس تيليكوم الاستراتيجي في مصر،
وسيستمر مجلس إدارة المصرية لخدمات المحمول على تشكيله الحالي (7 أعضاء
معينين بمعرفة "فرانس تيليكوم" و3 أعضاء معينين بمعرفة "أوراسكوم
للاتصالات" و3 أعضاء مستقلين) وستستمر الشركة في الإشراف الاستراتيجي
والإداري على المصرية لخدمات المحمول مع التمثيل في لجنة المراجعة ولجنة
الترشيح والمكافآت.



ووقعت كل من "فرانس تيليكوم" و"أوراسكوم للاتصالات والإعلام
والتكنولوجيا القابضة" مذكرة تفاهم غيرملزمة تتعلق بمصالحهما في شركتي
"موبينيل" للاتصالات والمصرية لخدمات المحمول. وتهدف المدكرة إلى بيع
أوراسكوم للاتصالات المبكر لجزء من أسهمهما في "موبينيل" بسعر 5ر202 جنيه
مصري للسهم الواحد، بعدها تتقدم "فرانس تيليكوم" بعرض شراء لكافة أسهم
موبينيل المصرية حرة التداول بنفس السعر وفقا للقوانين السارية، شريطة
الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية.

نجيب أنسي ساويرس (و. 15 يونيو 1954)، رجال أعمال وسياسي مصري، وهو نجل أنسي ساويرس مؤسس مجموعة شركات اوراسكوم. يمتلك نجيب ساويرس وعائلته عدة مجموعات شركات في العديد من القطاعات أبرزها المقاولات والاتصالات. وهي مجموعة شركات أوراسكوم، خريج جامعة زيورخ قسم الهندسة المعمارية. وفي عام 2007 قدرت مجلة فوربس حجم ثروته بمبلغ 10 بليون دولار^[1]. يقوم ببعض استثماراته من خلال ويذر للإستثمارات Weather Investments^[2].

المعتقد الديني
مسيحي، قبطي أرثوذكسي

قال الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى، إن الهيئة البرلمانية
للحزب بمجلس الشعب تقدمت ببيان عاجل حول الاتفاق الذى أبرمه المهندس نجيسب
ساويرس ببيع حصته فى شركة موبينيل.

وأضاف حسب الله أن البيان تقدم به النائب عادل شعلان ممثل الهيئة
البرلمانية للحزب، موضحا أن الاتفاق الذى وقعه نجيب ساويرس ببيع حصته فى
شركة موبينيل لشركة فرانس تليكوم أثار العديد من علامات الاستفهام
والتساؤلات عن الأسباب الحقيقية لإتمام عملية البيع فى هذا التوقيت بسعر
202 جنيه للسهم، خاصة وأن هناك اتفاقية كانت بين ساويرس وبين فرانس تليكوم
تقضى ببيع ساويرس للسهم بنحو 237 جنيها فى شهر سبتمبر القادم.

وأشار حس الله إلى أن أوراسكوم سبق وأن رفضت عام 2009 بيع الشركة لـ فرانس
تليكوم بسعر 245 جنيهاً للسهم بدعوى الخوف على الأمن القومى المصرى من تملك
فرانس تليكوم لشركة موبينيل بشكل كامل، وهو ما تسبب فى ضرر لصغار
المستثمرين فى الشركة، والذين قبلوا السعر، إلا أن قيام ساويرس برفع قضية
فى المحكمة الإدارية لرفض تنفيذ العرض الذى كانت قد قبلته هيئة الرقابة
المالية فى حينها، وبعد ذلك صدر له حكم بإلغاء إتمام الصفقة، وبالرغم من
تضرر صغار المستثمرين من القرار، والذى من المفترض أن هيئة الرقابة المالية
هى الحامى لحقوقهم لم تقم الهيئة بتقديم طعن ضد الحكم، واكتفت بدور
المتفرج.

وقال حسب الله "لعل الوضع الجديد الذى يحاول ساويرس فرضه على الدولة
المصرية من خلال بيع أهم شركة للهاتف المحمول لشركة فرنسية يستلزم تدخل
مجلس الشعب للمطالبة بإيقاف تنفيذ هذه الصفقة، لأنها ستضر بالأمن القومى
المصرى مثلما هو الوضع فى الجزائر، والتى رفضت قيام ساويرس ببيع شركة
المحمول التى يمتلكها بالجزائر لأى شركة أجنبية، وقامت بإيقاف تنفيذ الصفقة
واستخدام حق الشفعة".

موضوعات متعلقة..
الحكومة
تعلن موقفها من صفقة بيع موبينيل لـ"فرانس تليكوم" قبل نهاية الأسبوع..
والشركة الفرنسية تتمسك برفع حصتها إلى 95% والبيع بنفس السعر.. و"تنظيم
الاتصالات" ينظر قانونية الصفقة
فى
تعاملات الأسبوع.. أسهم "أوراسكوم" و"موبينيل" تلاعبت بالبورصة ارتفاعاً
وانخفاضا.. ورأس المال السوقى يربح 17 مليار جنيه.. والأجانب باعوا بـ229
مليونا.. وعمران يقول إنه يراقب التعاملات لمنع التلاعب