من هو عمر سليمان....???

من هو عمر سليمان..
هو الشخص الغامض الذى تحول من مجرد ضابط عادىِّ إلى رجل يتحكم بمقاليد الأمور فسليمان الذى تخرج من الكلية الحربية فى عام 1954 وتلقى عقب ذلك تدريبًا عسكريًا فى أكاديمية فرونزى بالإتحاد السوفيتيى ليحصل عقب ذلك على شهادة الماجيستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة ويحصل بعدها على ماجيستير بالعلوم العسكرية وتنقل بين المناصب إلى أن تولى منصب مدير المخابرات العسكرية ثم تولى منصب رئيس المخابرات العامة علم 1992. لم يكن أبدًا بالشخصية السهلة فهو رجل اتسم بالغموض وأثيرت حوله العديد من علامات الاستفهام حول علاقته بإسرائيل وأمريكا فضلاً عن اعتباره العدو الأول للإسلاميين بمصر.
اشتهر عمر سليمان بتوليه ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس السابق فتناقلت الصحف و صفحات الإنترنت والمدونات الكثير من الشائعات حول دوره فى القضية الفلسطينية واتهمه الكثيرون بحمايته للمصالح الإسرائيلية ومحاولاته الدائمة للقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وكيف كان يساعد فى حصار غزة فيما رأت الصحف القومية و الإعلام الحكومى أنه كان أفضل رئيس مخابرات وكان السبب فى التهدئة فى قطاع غزة.
ووجهت إليه اتهامات أخرى بمشاركة ومساعدة جهاز الاستخبارات الأمريكية فى حرب أفغانستان وفى تعذيب المعتقلين الذين كانت ترسلهم أمريكا ليحصل منهم على اعترافات إضافة إلى ما اشتهر به من كره لتيار الإسلام السياسى، خاصة جماعة الإخوان المسلمين فيما كانت قد ظهرت وسائق لويكليكس فى فترة ماضية حول محاولة الرئيس السابق حسنى مبارك نقل السلطة له عندما رفض المشير طنطاوى وسامى عنان مشروع التوريث ورفضهم للفكرة نظارًا لكبر سنه وحالته الصحية.
الجنرال الذى لم تذرف عينه دمعًا
وعرف سليمان بالجنرال الذى لا تذرفه عينه دمعًا حيث ذكرت بعض الصحف الأمريكية أنه عندما وجدت جمجة أشتبه أنها جمجة أيمن الظوهرى لم تعرف الإدارة الأمريكية كيف تتأكد من ذلك فقاموا بإرسال طلب لعمر سليمان للتأكد عن طريق أخيه فيما قيل إنه رد "بسيطة سنقطع يد أخيه ونرسلها لكم وأنتم افحصوها بمعيتكم".
وذكرت بعض الصحف الغربية فى وقت لاحق أنه كان قد تم القبض على الليبى أحد قادة تنظيم القاعدة وبعد أن تم تحويله إلى قاعدة "باغرام" فى أفغانستان وبعد أن انتهت أجهزة الاستخبارات الأمريكية من التحقيق معه تم نقله إلى مصر فيما قيل إن عمر سليمان وضعه فور وصوله فى قفص ضيق لمدة 80 ساعة ثم أخرجه منه بعد أن تكسرت أضلاعه ليعلقه من عنقه لمدة ربع ساعة, ثم طلب منه الاعتراف بعلاقة صدام حسين بمنظمة القاعدة وأنه قد سلمها بعض الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لاستخدامها فى بعض أعمالهم الإرهابية ليستخدمها الأمريكان فى وقت لاحق كإحدى ذرائع الحرب على العراق، و أشار استخبارى نشرته صحفًا أمريكية عن قادة الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن عمر سليمان قد شارك بشكل كبير فى الحرب الأمريكية على القاعدة حيث قام بتزويد "السى آى إيه" بمحققين مصريين لاستجواب عناصر تنظيم (القاعدة)، وهو ما جعل المجتمع الاستخباراتى الأمريكى يشكر سليمان ويرى فى الاستخبارات المصرية حليفًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة، بشكل لا يقل عن (الموساد).
شهادة إسرائيلية
ويقدم وزير الداخلية الإسرائيلى الأسبق عوزى برعام فى مقال نشره فى صحيفة (إسرائيل اليوم) شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للإسرائيليين عبر الحديث عن الدور الذى يقوم به النظام المصرى فى ضرب جماعة الإخوان المسلمين . ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيرًا للداخلية عام 1995، التقى بعمر سليمان الذى وصف آنذاك بأنه (الذراع اليمنى) لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح النظام المصرى فى توجيه ضربات للإخوان المسلمين، وعلى جانب آخر وصف رجل استخبارات إسرائيلى نائب الرئيس المصرى عمر سليمان بالشدة فى التعامل مع الحركات الإسلامية، مبينًا أن سليمان سيجلس مع كل الأطياف لكنه سيأخذ منهم ما يريد فى نهاية الأمر، قضى ساعات طويلة فى المحادثات مع سليمان أنه "من معرفتى به أرى أنه سيجلس إلى الشيطان أيضًا، لكنه سيُدير ويوجه ويداور ويُخرج منهم العصير" (الإسلاميين)، وذلك وفقًا لتقرير نشر فى شهر إبريل الماضى.
وبحسب الخبير الاستخباراتى الإسرائيلى يوسى ميلمان الذى استند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة فى إسرائيل الذين التقوا عمر سليمان قولهم إن عيون إسرائيل تتجه الآن وفى المستقبل إلى هذا الجنرال، الذى يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير. إلى جانب كراهيته الشديدة لحركة حماس وذلك لأنه يرى فيها ذراع للإخوان وعن لقاء دار مع بين بيرى مدير منتدى حل النزاعات عقب الانتخابات التى فازت فيها حركة حماس فسأله عن رأيه فأشار سليمان إلى أنهم إخوان كاذبون واللغة الوحيدة التى يفهموها هى القوة.
موقفه من الديمقراطية
أما عن موقفه من الديمقراطية، فقد صرح عمر سليمان لأحد القنوات الأجنبية فى السابق أن الشعب المصرى لا يعرف شىء عن الديمقراطية جدير بالذكر أن قناة "فوكس نيوز الأمريكية" فى فبراير من عام 2011 وبعد تعيينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص وكان مصدر أمنى قد نفى تلك المحاولة إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك.
أبرز قضايا التعذيب
كشفت صحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية عن دور سليمان فى تلفيق تهمة انتماء الشيخ أبو عمر لتنظيم القاعدة وتولى اختطافه من إيطاليا وتسليمه للأمريكان ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكيا أن سليمان كان يدير برنامجEXTRAORDENARY RENDITION بتفويض من الإدارة الأمريكية و هو برنامج بدأ 1995 وذلك لاعتقال كل المشتبه فيهم فى قضايا إرهاب وذكرت أيضًا أنه قد تم تحويل أكثر من 70 شخصًا من الإرهابيين المفترضين إلى مدينة ميلانة فى إيطاليا و تم اختطافهم فى عام 2003 وبحسب مصادر استخباراتية إيطالية تم نقلهم إلى مصر ليتم استخلاص الاعترافات منهم، فيما ساهم سليمان بدور كبير كرجل استخباراتى ذى خبرات فى انتزاع اعتراف من الشيخ الليبى فى أفغانستان، حيث قامت القوات الأمريكية بإرساله إلى عمر سليمان وطلبت منه أن ينتزع منه اعتراف عن علاقة صدام بتنظيم القاعدة وأنه كان يدعم التنظيم وأرسل إلى أمريكا ليمرره كولن باول ويستخدمها كذريعة لشن الحرب على العراق ونجح سليمان فى انتزاع الاعتراف بعد تعذيبه حتى الاعتراف.
ونظرا لدور سليمان فى تعذيب واعتقال الإسلاميين ناشدت الجماعة الإسلامية كل الجهات المعنية بإدارة العملية الانتخابية أن تمارس دورها بشفافية وحيادية، لأن اللجوء إلى أساليب تزييف الحقائق أو تزوير إرادة الشعب سيؤدى إلى نتائج كارثية على الوطن. ويعود العداء بين سليمان و الجماعة الإسلامية إلى فترات طويلة وخصوصًا بعد محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا حيث اعتقل الآلاف منهم ونكل بأسرهم وقام بتصفية المئات.
وفى نفس السياق ذكر الدكتور ياسر السرى، مدير المرصد الإسلامى فى لندن، أن اللواء عمر سليمان مقدم ضده أكثر من بلاغ لأنه وراء اختطاف وتصفية قيادى الجماعة الإسلامية طلعت فؤاد قاسم والمعروف إعلاميًا باسم أبو طلال القاسمى بدون محاكمة من كورواتيا وإلقائه فى سجن أبو زعبل عام 1995 وتصفيته. وفى عهده أيضًا المعتقل الأسترالى المصرى ممدوح حبيب الذى تولى عمر سليمان تعذيبه بنفسه فى القاهرة بعد اختطافه من باكستان، وعبد السلام الحيلة اليمنى عام 2002 وآخرون، بالإضافة إلا أبو الفرج محمد شرف - خطيب جماعة الجهاد المصرية فى السودان- حيث تولى عملية الوقيعة بينه وبين زعماء الجهاد فى السودان لتوريط ابنه وتجنيده وإفشاء ذلك لمجموعة أيمن الظواهرى ليتولى التنظيم بعد ذلك تنفيذ حكم الإعدام على الطفل مصعب وإرسال جثمانه إلى أبيه مقتولاً حيث يعتبر محمد شرف أن من تولى تجنيد وإفشاء هذا ضباط مصريون تابعون للسيد عمر سليمان الذى أشرف على التحقيقات معه بنفسه بعد القبض عليه عام 97.

لقد اختاره الرئيس المخلوع نائبا

فمن يكون اذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انه العميل الامريكى الاسرائيلى