رسالة الى العلمانيين والليبراليين (سياسيين واعلاميين واصحاب فكر)
أرسلها فى نقاط :
1- لنتفق جميعا على ان تكون مصلحة الوطن العليا هى نقطة الاتفاق . 2- تخلوا عن الخلفية العدائية التى تظهر جلية عند مناقشة التيار الاسلامى متمثلة فى كيل الاتهامات والتخوين وسوء الظن. 3- اتمنى عند تقييم اداء التيار الاسلامى ان تعتمدوا على النقض البناء لا الهجوم العدائى. 4-التيار الاسلامى اصبح له كيانات سياسية متمثله فى الاحزاب البرلمانية فلما تخاطبوهم ككيانات فكرية , اخوان وسلفيين؟!!! 5- كم تمنيت -ويبدوا انه امرا بعيد المنال- ان ارى الاعلام الليبرالى المحايد لا الموجه المحرض المغرض. 6- الاسلاميين وحدهم هم من تعرض للظلم والتضييق فلتفسحوا لهم بعض المجال وليكن دوركم معهم تعاونى لا تصادمى. 7- لا تصنعوا الصنم بأيديكم ثم تأكلوه انتم ارتضيتم الارادة الشعبية اساسا لبناء مؤسسات الدولة وتكوين سلطاتها فلما ترفضوها اذا جائت بالاسلاميين؟!!! 8- انا لا ارجوا ان يتحول العلمانيين والليبراليين الى اسلاميين بقدر ما ارجوا ان يتحولوا الى منصفين. وفى نهاية رسالتى لا انكر ان هناك شخصيات ليبرالية وطنية منصفة ينبغى الاشادة بها. اللهم اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم.