الشيخ محمود بن بدوى
عدد المساهمات : 44 نقاط : 71 تاريخ التسجيل : 13/02/2012 العمر : 37 أوسمة العضو :
| موضوع: *** صـفـات الـحـجـاب الـشـرعـي وفـوائـده *** الأربعاء مارس 21, 2012 10:31 pm | |
|
***** بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله *****
***** صفات الحجاب الشرعي وفوائده *****
** اياكي أختي الغالية ان تكسلي عن قراءة الموضوع كاملا فهو مهم جدااا جداااا او تقولي (كل*************** ده !!! وتقلبي لموضوع تاني)
***** أولا : صفات الحجاب الشرعي *****
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد...
هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
ما هكذا يكون الحجاب ... يا فتاة الإسلام ...
(لا تكوني من المتبرجات بالحجاب):
* بلباسك الضيق. * بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت. * بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق. * بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين. * بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة. * بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة. * بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان. * بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.
صفات الحجاب الشرعي مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً . الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح . الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة . الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف . الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق . الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً . السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات . السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال . الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
هل تعلمين؟ أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟... أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.
** ماذا دهاك يا أختااااااااااااااااااه؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
** لا وألف لا **
عباءتك - الفستان - هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها ... لتواري زينتها ... لتخفف من بريقها ... لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!! ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة … بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.
** قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 464 : أخرجه البيهقي في " السنن " ( 7 / 82 ) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح حدثني موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن أبى أذينة الصدفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . ، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.
** لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا
س : ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج : لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة ...مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.
** أخيراً وليس آخراً ** لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.
***** ثانيا : الفوائد الشرعية للحجاب *****
فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، ولو أن الفتاة المتبرجة التي لا تقيم للحجاب الشرعي وزناً فكرت في فوائد الحجاب وأهميته تفكيراً سليماً بعيداً عن نوازع النفس ووساوس الشيطان لعلمت أن الله سبحانه الذي خلق الذكر والأنثى هو أعلم بما يصلح حالهما، ولو لم يكن في الحجاب فوائد للمرأة ما فرضه الله سبحانه، وليس بوسعي أن أحصي فوائد الحجاب عدداً لأقدمها هدية لكل فتاة تتهاون بالحجاب محتسباً عند الله عز وجل الأجر والثواب، ولكن أوضح لها أهمها وهي:
أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .
ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }.
ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد .
رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله :
يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات
قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة .
خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام.
سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.
سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.
ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.
تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
عاشرا : الحجاب ستر للمرأة من أعين الحاسدين وخصوصاً إذا وهبها الله جمالاً في وجهها وقوامها وشعرها، وصدق الله العظيم حيث أمرنا أن نستعيذ من الحاسد ذكراً كان أو أنثى فقال: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5]. الحادي عشر : الحجاب عون للمرأة على تنفيذ أمر ربها حيث نهاها عن إبداء زينتها إلا لبعلها أو محارمها فقال: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ... الآية [النور:31]. الثاني عشر : الحجاب تكريم للمرأة بحيث لا يراها إلا من استحل نكاحها بكلمة الله، فهي ليست بضاعة مبتذلة للناظرين. الثالث عشر : الحجاب سمو بالمرأة إلى مراتب الحور العين من حيث الصفات، حيث قال تعالى في وصفهن: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَم يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:56]. وقد جاء في تفسير هذه الآية: أنهن يقصرن طروفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم. والعيون تتفاوت من حيث قوة التأثير، وهي مصدر فتنة وإغراء، والحجاب حاجز دون ذلك. ومن المعلوم أن العين ترسل سهاماً غير مرئية تنفذ إلى القلب فتحرك فيه كوامن الشهوة الخفية حيث يندفع صاحبها وراء صاحبة تلك العين أو ينشغل باله وتفكيره بها، وهنا تظهر الحكمة
** ونجد أن كثير من النساء يرفضن ارتداء الحجاب بحجة انه يجعل مظهرها ليس جميل امام الناس او يتلف الحجاب شعرها او غير ذلك من الحجج الواهية وكل هذا من أجل خوفها من أن لا تكون جميله امام الناس او يتكلم عليها الناس كله من أجل الناس : قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) : (4254) من التمس رضا الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس (ابن حبان ، وابن عساكر عن عائشة) أخرجه ابن حبان (1/510 ، رقم 276) ، وابن عساكر (54/20) .
***** ثالثا : الفوائد الدنيوية للحجاب *****
* فوائد الحجاب الطبية والنفسية والاجتماعية *
* إن الحجاب مزيَّةٌ وحصانةٌ *** تزدانُ فيه المؤمناتُ من النساء وأراه درعَ وقايةٍ لنسائنا *** من أسهْمِ الفُسَّاق أربابِ البغاء صوني جمالَك بالحجاب فإنه *** نوعٌ من التقوى ورمزٌ للحياء وعليك بالتقوى فإن لباسَها *** سترٌ وإن دثارَها خير غِطاء
* وطالعنا في بعض الصحف أن الحجاب الإسلامي ( يمنع سرطان البلعوم لدى المرأة ) ، وذلك بناء على ما أعلنه الدكتور / ملكر البرفوسور الكندي ورئيس قسم الأورام في مركز الأميرة نورة للأورام في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بمدينة جدة بالسعودية ، فقد أكد أن نسبة إصابة السعوديات بمرض ( سرطان البلعوم الأنفي ) أقل بكثير من إصابة الرجال به ، وكذلك هي أقل من إصابة النساء في مختلف دول العالم . وجاء هذا الإكتشاف بعد دراسة دامت ثلاث سنوات شملت ( 112 ) دولة في العالم . وهكذا نكتشف أن الإسلام وشرائعه وتعاليمه تحمي معتنقيه من أخطار أمراض لا حصر لها . فاليوم نكتشف حقيقة وهي أهمية الحجاب في الوقاية من السرطان . وبالأمس أكتشفنا أن ( الصلاة تقي من الإنزلاق الغضروفي وألآم أسفل الظهر ) . { وغدا سنكتشف أمورا أخرى }
* فإن حماية الرأس مهمة جداً حيث توضح نتائج الاختبارات الطبية أن 40-60 % من حرارة الجسم تفقد خلال الرأس . لذا فإن المرأة التي تلبس الحجاب تكون أقل عرضة لفقد الحرارة من جسمها أثناء فترات البرد بنسبة خمسون بالمائة عن التي لا ترتدي غطاء للرأس ، و قد اخذت النصوص الطبية الاسلامية و الصينية هذا الموضوع بشيء من الاهتمام ، حيث ذكرت ان الرياح تسبب تغيرات مفاجئة في الجسم بالإضافة إلى الاهتزاز و التذبذب و التأثيرات الأخري التي من شأنها أن تخل من توازن الجسم و بالتالي تؤدي إلى آثار صحية سيئة .
* سبب الامراض المعتادة * و قد أرجعت هذه النصوص الإصابة بنزلات البرد إلى التعرض المباشر للرياح التي تسبب الاعراض المعروفة للبرد من الزكام و السعال و غيرها .و نجد في النصوص الاسلامية القديمة للجوزية العديد من الاشارات إلى الأربعة عناصر " النار و الماء و الهواء و الأرض " و كيفية تأثير هذه العناصر على جسم الأنسان بطرق مختلفة. التأثير المباشر على المخ كل من يعمل في أماكن مفتوحة يجب عليه ارتداء غطاء للرأس لنفس السبب ( الحماية من البرد و الرياح ) . و كما أن تغطية الرأس مهمة في أثناء البرد .. فهي مهمة و ضرورية أيضاً في الطقس الحار ... فقد وجد العالم (V.G. Rocine) و هو اختصاصي في أبحاث المخ أن المواد الفسفورية في المخ تنصهر عند درجة حرارة 108 درجة (فهرنهايت) و هي درجة يمكن الوصول إليها بسهولة لمن يقف تحت أشعة الشمس المباشرة بدون غطاء للرأس لفترة طويلة و عملية الانصهار هذه تعتبر عملية ذات اتجاه واحد أي أن المواد المنصهرة لا يمكن استرجاعها أو تعويضها مما يؤدي إلى خلل في خلايا المخ و فقدان جزئي للذاكرة بالإضافة إلى اضطراب في قيام المخ بالوظائف المعتادة .
و بالرغم من أن هذا التدمير للمخ يحدث عند الظروف المتطورة جداً من التعرض للحرارة إلا أن هذه العملية يمكن أن تحدث و لكن بدرجة ضرر أقل إذا تعرضت الرأس للشمس لفترات قليله دوان وقاية أو غطاء .... و لكن هناك ضرر . و قد ذكر ذلك أيضا المعالج بيرنارد و هو خبير بالمعالجة الطبيعية بدون عقاقير أنّ المخ يعتمد على معادن الفسفور و هي شديدة التأثر بالحرارة و بالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة المعرض لها المخ تؤدي بلا شك إلى الحاق أضرار بالمخ و اختلال الوظائف الحيوية له .
* الأعراض الصحّية * يعتاد معظم الناس على ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب نظرا لأغراض متعلقة بالعمل لضمان النظافة . كما نرى ذلك في عديد من المجالات مثل - الممرضات، و عمّال المطاعم ، و الخادمات، و الأطباء وغيرهم . و في الحقيقة، عندما نقارن عدد العمّال الذي يغطّي رأسه بمن لا يرتدي غطاء للرأس أثناء العمل نجد أن الغالبية هي للذين يرتدون غطاء للرأس ... إذن فغطاء الرأس يعتبر إحدي الضرورات لإنجاح العمل ( و هذا جانب اقتصادي جيد ) .
* من المنظور الإجتماعي * بعيداً عن المنافع الصحية سواء الشخصية أو العامة للحجاب فإن هناك فوائد أخري من الناحية الاجتماعية . فقد قام كل من (Ball و Smith) بدراسة و تفسير البيانات البصرية و توصلوا الى أن التمثيل البصري له دور كبير و مؤثر في تشكيل و جهات نظر الناس بالنسبة لطريقة رؤيتهم للحياة و طريقة التفاعل معها . و أشارت الدراسة إلى ان الرجل يستعمل هذه البيانات البصرية بدرجة كبيرة لترجمة و تفسير العلاقات مع النساء التي يراها
كما وجدت العديد من الدراسات أنه عندما يقوم شخص بتجديد استجابته للتصوّرات الفطرية ، فإنه فقط يقوم بالاستجابة ظاهرياً بمعنى أن التصورات القديمة تظل كما هي مترسخة في عقله الباطن ( الفكرة عن الشخص أو الشيء لا تتغير حتى إذا تغير الشكل الظاهري لهذا الشخص أو الشيء ) .
و قد أوضحت الدراسات الدماغية أننا نتواجد في عالم من المتغيرات التي تكاد تكون ثابته و لكنها تتغير بشكل طفيف مما يجبر العقل على القيام بما يسمى " كبح التفكير الجانبي " و بالتالي فإن العقل يمد الانسان بصورة ثابته لا تتغير حتى و إن كانت الصورة المرئية في الوقت الحاضر مغاير لتلك التي وجدت في العقل من خلال التصورات الفطرية التي تحدثنا عنها .
و تتم هذه العملية " كبح التفكير الجانبي " في جزء اللا وعي من المخ بصورة ملحوظة حيث تقوم بالاستجابة للمؤثرات( من خلال التصور المسبق ) دون الاهتمام بالمعلومات التي يدركها الجزء الواعي من المخ ( الصورة الحقيقية التي تراها ) .
لذا، فإن الدماغ يمكن أن يكون تصوّرات مختلفة من العالم بدون أن نشعر بما يتكون داخلنا من أفكار و تصورات قد تؤثر على تقدير الأشياء فيما بعد . و قد أوضحت دراسات أخر منقولة عن الموسوعة البريطانية كيف أن المرأة تقدم نفسها للمجتمع من خلال تصرفات نمطية التي من خلالها أيضا ( أعني التصرفات) تقوم الحيوانات بتناقل المعلومات و الاحاسيس بين الجنس الواحد .
واقعياً فإن الكائنات الراقية مثل الأنسان تستعمل هذه الإيماءات إلى حد ما ، لتناقل الأحاسيس و التصورات و أكثر هذه الإيماءات تأثيراً و وضوحاً هي الإيماءات البصرية . حتى أن بعض علماء الأحياء يقصر هذه الإيماءات على البصرية منها فقط حيث أن هذه الإشارات البصرية بين الحيوانات ( التي تكون عادة عبارة عن اللون أو شكل الذيل أو الريش) تؤدي إلى الانجذاب و التأثر للمتلقي .
و بالنسبة للإنسان فهذه الإيماءات تتمثل في الزينة و الجمال الظاهري من أشكال الملابس و قصات الشعر المختلفة بالأضافة إلى وسائل التجميل الأخرى . و في الوقت الراهن يمتلئ العالم بأشكال مختلفة و متنوعة للشعر و الملابس التي ترتديها النساء بغرض الزينة و جذب الانتباه كما في الاعلانات و البرامج التلفزيونية و حتى في الاماكن العامة .
و كل هذه التنوعات في الموضات و الازياء تؤثر على العقل بصورة نموذجية لما وصف سابقا بالتصورات الفطرية حيث يجد العقل صعوبة كبيرة في التكيف الفكري مع كل هذه التنوعات في الاشكال و الظلال ، و بالتالي و نظرا لعملية " كبح التفكير الجانبي " يقوم العقل تلقائياً بتحليل هذه الصور في اللاوعي على أن هذه الأنماط المختلفة و أشكال الملابس و الشعر هي عبارة عن اشارات أو إيماءات بصرية الهدف منها هو اثارة الانتباه و جذب الانظار .
و نتيجة لذلك ... يمكننا أن نرى كيف يتقبل الرجال الاشارات الجاذبة من المخ نتيجة رؤية النساء مباشرة و قبل أن يكون لدى الرجل الوقت لمنعه بتحويل نظره و النظر إلى شيء آخر (غض البصر ) . يقوم العقل بتجديد الصورة التي سبق و قد عالجها بكبح التفكير الجانبي و يستنتج أن الهدف هو جذب الانتباه مما يؤدي إلى ضغوط نفسية هائلة على الرجل دون أن يدري ..... و بتكرار ذلك ( كل يوم يرى النساء ) و بعد فترة من رؤية هذه الاشارات البصرية ، تتكون تراكمات كبيرة من الضغوط على أفراد المجتمع .
و هذه الضغوط و الاضطرابات تنتج من أشياء كثيرة يأتي في مقدمتها العدد الهائل من المدخلات البصرية و الحسية إلى العقل التي نتعرض لها في عصر المعلومات و حرية الانسان بصورة مستمرة .... و المشلكة هنا هي أن الجسم يستمر في الاستجابة لهذه المذخلات في كل مرة بنفس الطريقة نتيجة كبح التفكير الذي يقوم به اللاوعي مما يؤدي إلى تكرار نفس الصورة الموجودة في العقل مما يؤدي إلى افراز كميات كبيرة من الهرمونات التي قد تكون مضرة جداً حيث تسبب ارتفاع ضغط الدم ، و تدمير الانسجة العضلية ، مما يؤدي إلى الخمول و الهزال كما تؤدي أيضا إلى تأخر النمو الطبيعي للجسم بالإضافة إلى حدوث اضطرابات شديدة في الجهاز المناعي .
* و يوجد حلان هما الأكثر فاعلية لهذه المشكلة *
الأول : هو اقناع وسائل الاعلام و الصناعة و المجتمع ككل بالتوقف عن إظهار المرأة في الاعلانات أمام الرجال بالصورة الموجودة الآن .
و الثاني : والذي ربما يكون أسهل في تطبيقه هو اقناع النساء بارتداء ملابس محتشمة مما يضمن أنه عندما يرى الرجل هذه المرأة فإنه لن توجد هناك أي اشارات بصرية غير مناسبة ترسلها المرأة لعقل الرجل ( نظراً لعدم وجود تصور فطري لهذه الملابس المحتشمة و بالتالي تسمح للعقل الواعي بالتفكير و العمل بشكل طبيعي دون الاحتكام إلى قرارات اللاوعي) .
* الاتزان النفسي للمرأة *
و أخيرا و ليس آخرا ، يجب القول أن غطاء الرأس له آثار صحية على المرأة نفسها أيضاً و ليس على الرجل فقط ... حيث توضح دراسات اجريت على النساء التي تتقدم لمقابلة شخصية في أي وظيفة أن هناك ارتباط وثيق بين ما ترتدية المرأة و بين مدي نجاحها في هذه المقابلة . و هناك العديد من الأمثلة التي توضح كيفية تأثير الملابس التي ترتديها المرأة على سلوكها العام و تصرفها بين الناس .
فارتداء الحجاب يذكر المرأة دائماً بعقيدتها .. بدينها ... بواجباتها مما يؤثر إيجابياً على تصرفاتها في المواقف المختلفة ( حيث ان أي انسان يتصرف وفق معايير يحددها الدين و القيم تكون تصرفاته و قراراته صائبة إلى حد كبير) . و أيضاً ..الحجاب بالنسبة للمرأة يشعرها بأنها ليست وحيدة و لكنها تنتمي إلى هذه الملايين من النساء اللاتي ترتدين الحجاب و تشعرها بأنها سفيرة لهم في مكانها مما يجعلها تراقب جميع تصرفاتها و سلوكها العام و هذا بالطبع له تأثير إيجابي عميق على الاستقرار النفسي للمرأة.
التزامن بين حجاب المرأة وبلوغها ما سنتناوله في السطور القادمة عبارة عن ربط بين رأي العلوم الحديثة ورأي الدين ورأي الطب بحجاب ولباس المرأة عند بلوغها.
بغض النظر إن كنتم من مؤيدي العلوم الغربية الحديثة أورافضيه فهذا لا يمنع أن تلقوا نظرة على ما خلصوا له نتيجة سنوات عديدة من البحث والدراسات النفسية والجسدية وغيرها. وكيف أن نتائج أبحاثهم هذه تأتي موافقة للشيعة الاسلامية دون أن يشعروا بذلك وهذا طبعا لا يعني أن كل علومهم نتائجها صحيحة فالصحيح منها ما تم توارثه ونقله من الإسلام منذ عهد سيدنا آدم وصولا إلى عيسى عليه السلام كما رأينا بعض الحقائق العلمية الصحيحة عند الفراعنة وغيرهم رغم أنهم من المشركين لذا فلا أرى أي ضرر من الاطلاع على هذه العلوم الغربية الحديثة كعلم الطاقة هذا فلنبحر معا في قارب هذه المقالة ولنزور كل الشواطئ لعلنا نكتشف الجزيرة التي يمكننا الرسو عندها فتفضلوا !!!
* علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي أحبتي من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة لنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقة فتأملوا معي:
1- ان مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه, ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثراً بهذه الطاقات عند الرجل وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها في منطقة النحر وخلف الأذنين والشعر ولذلك من المهم جداً تغطية هذه المناطق.
2-إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة إلى الرجل والمرأة نابعه من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة, فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لاخطر عليه من التعرض لهما بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل, أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض حيث الماء والتراب ويجب حفظهما ورعايتهما, لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون حجاب يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض, بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.
3- بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد وإثبات علاقته بالشمس ينصح الأطباء بتغطية الجسم والتقليل من ساعات التعرض للشمس وخصوصاً في الصيف حتى لباس البحر الجديد صمم وفقاً للمقاييس العلمية فأصبح يغطي منطقة الصدر ومنتصف الذراعين وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.
منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب بالنسبة إلى منطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية وهو مركز الحياة والشفاء وهو مركز التوازن العصبي الجسمي وهذه يجب أن تحمى دوماً بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن, والمعروف أن هذه المنطقة, تحتوي على أعضاء حساسة وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.
وقد ثبت علميا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة إستقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة وهذا يتطلب دوران دم عالي وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن .
أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص مما يؤدي إلى تخمران وعسر هضم وهبوط في الأمعاء وتشنج القولون مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن...
إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر فتحدث نوبات الكولونج الكلوي وهجمات الرمل الحادة وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث. وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.
من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس, بل الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية.. إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة الإنسانية.
* إخوتي الكرام * !
أحببت أن أضع بين أيديكم ماجاء بقلم الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلا حرفيا!!
1-الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته) فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.
2-إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة وعلى الخلفية الانفعالية وعلى الحالة الصحية. الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.
3-قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان وعى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.
4-كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر،فيكون الجسم بحالة صحية أفضل و يضعف العناصر المعيقة للطاقة.
أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ
النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ
هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ
كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ
وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ
هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ
إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ
والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ
صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ
ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي
*** هذا وبالله التوفيق والله تعالي أعلي وأعلم وصل اللهم وسلم وبارك علي نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين *** | |
|
الشيخ محمود بن بدوى
عدد المساهمات : 44 نقاط : 71 تاريخ التسجيل : 13/02/2012 العمر : 37 أوسمة العضو :
| موضوع: رد: *** صـفـات الـحـجـاب الـشـرعـي وفـوائـده *** الأربعاء مارس 21, 2012 10:47 pm | |
| *** أرجــوا مــن الأخــوة والأخــوات قــراءة هــذا الــمــوضــوع بــدقــة ولا تــنــســونــا مــن صــالــح دعــائــكــم والله الــمــوفــق *** | |
|
ابو مازن
عدد المساهمات : 305 نقاط : 1711 تاريخ التسجيل : 11/01/2012 العمر : 38 الموقع : www.islamway.com أوسمة العضو :
| موضوع: رد: *** صـفـات الـحـجـاب الـشـرعـي وفـوائـده *** الخميس مارس 22, 2012 9:00 am | |
|
جزاك الله خيرا
موضوع اكثر من رائع
| |
|
أبو محمد الأيوبي
عدد المساهمات : 18 نقاط : 39 تاريخ التسجيل : 29/02/2012 أوسمة العضو :
| موضوع: رد: *** صـفـات الـحـجـاب الـشـرعـي وفـوائـده *** الخميس مارس 22, 2012 7:52 pm | |
|
رااااااااااااائع يا شيخنا جزاك الله خيرا
| |
|
الشيخ محمود بن بدوى
عدد المساهمات : 44 نقاط : 71 تاريخ التسجيل : 13/02/2012 العمر : 37 أوسمة العضو :
| موضوع: رد: *** صـفـات الـحـجـاب الـشـرعـي وفـوائـده *** الجمعة مارس 23, 2012 4:10 pm | |
| *** بـــارك الله فــيــكــمــا ورزقــنــا وايـــاكم وســـائـــر الــمــســلــمــيــن أجــمــعــيــن الاخـــلاص فـــي الــقــول والــعــمــل ***
*** الــلــهــم اســتــر نــســائــنا واحــفــظ بــنــاتــنــا واهـــدنـــا يـــارب الــعــالــمــيــن *** | |
|