تقول نهى .م ( 23 سنة ) :
عندما دخلنا أحد المساجد في تركيا أصبح الناس ينظرون إلينا ولكن نظراتهم تختلف عن نظرات من في الخارج ، فهي نظرات تقدير واحترام وقد وقف بعضهم يسلم علينا والبعض أخذ يبكي
وطلبوا منا أن ندعوا لهم عندما نذهب إلى مكة وأن نسلم لهم على مكة والمدينة
ويشتكون لنا من منع تعليم القرآن الكريم في بلادهم بسبب الاستعمار ..
وتضيف :
هناك خطبني شاب تركي من والدي فاندهش والدي من ذلك وقال إن الفتيات لديكم جميلات فلماذا لا تخطب منهن ؟
فأجاب الشاب بأن الفتيات هنا منفتحات جداً بسبب الاستعمار
بينما المرأة لديكم محتشمة وأنا لا أريد أن ينظر أحد إلى زوجتي غيري ..
وعندما سألني والدي عن رأيي وأخبرني بأن الشاب مصر جداً على الزواج رفضت بشدة لأني خلال شهر فقط لم أتحمل نظراتهم لي
فكيف إذا عشت العمر كله عندهم ؟