جزاك الله خيرًا أخي على المجهود المشكور
ولكني أعتب عليك أولا : ترحمك على عمر بن الفارض والمعروف أن عمر بن الفارض من الذين يقولون بالاتحاد فهو عند العلماء من الزنادقة ، يقول في الذهبي في سير أعلام النبلاء :
ابن الفارض شَاعِرُ الوَقْتِ شَرَفُ الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُرْشِدٍ الحَمَوِيُّ ثُمَّ المِصْرِيُّ، صَاحِب الاتِّحَادِ الَّذِي قَدْ مَلأَ بِهِ التَّائِيَّةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً.
رَوَى عن القاسم بن عَسَاكِرَ،حَدَّثَ عَنْهُ : المُنْذِرِيّ،
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي تِلْكَ القصيدَة ، صرِيح الاتِّحَاد الَّذِي لاَ حِيْلَة فِي وُجُوْدِه، فَمَا فِي العَالِمِ زَنْدَقَةٌ وَلاَ ضَلاَلٌ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا التَّقْوَى، وَأَعِذْنَا مِنَ الهوى ، فيا أئمة الدين إلا تغضبون لله?! فلا حول ولا قوة إلا بالله .
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، وَقَدْ حَجَّ وَجَاورَ، وَكَانَ بِزَنق الفَقْر ، وَشعره فِي الذِّرْوَةِ، لاَ يلحق شأوه،
ثانيًا استشهادك بشعره ، وشعره قد حمله معاني باطنيةحلولية
فانتبه أخي في الله جزاك الله خيرًا
وأخي الشيخ أبو أحمد
أبدأ معك بالسلام وأقول لك حفظك الله .... اقرأ الكلام
( ادع لي .... أحبك في الله )